الديبلوماسي

diplomat

سفير دولة بيليز في اليونيسكو

في نيسان/أبريل من العام 1991، تمّ تعيين السيد بسام فريحه سفيراً لدولة بيليز لدى اليونيسكو، مقيم في باريس . ويُعنى السيد فريحه بتعزيز وتطوير العلاقات الدولية في مجالات الثقافة والتربية والتعليم والفنون والشؤون الانسانية، إضافة إلى تعميق شبكة العلاقات الكبيرة التي تتمتّع بها دولة بيليز في العالم. وتخضع بيليز لنظام برلمانيّ ديمقراطي، وهي تطوّر علاقاتها مع المؤسسات الدولية الهادفة إلى الإزدهار الثقافيّ للإنسان .
diplomat_3imgs_en

dip_midd_ar

diplomat_2_ar
تمتاز بيليز بموقع جغرافي خلاّب، وبطبيعة رائعة تستقبل بها الوافدين من مختلف أنحاء العالم، الذين سيتمتّعون بمناظر الجبال والغابات الاستوائيّة وممالك المايان القديمة والكهوف العديدة وعالم ما تحت البحار… وتشترك هذه الدولة في التاريخ والحضارة واللغة مع أميركا الوسطى والكاراييب وتعتمد اللغات الأميركية، الاسبانية، الكريول، الغاريفونا والمايان.

تحدّ بيليز من الشمال المكسيك، والبحر الكاراييبي من الغرب والشرق. تبلغ مساحتها 8,867 ميلاً مربّعاً ( 22,972 كلم 2) ، وتساعد مساحاتها التي لا تحدّها عوائق طبيعية في التمتّع بالنشاطات الرياضية والبحرية المتعدّدة من غطس وصيد سمك وتزلّج على الماء وركوب القوارب الشراعية… وتعتبر هذه النشاطات لمحة بسيطة عمّا ينتظر السائحين من متعة وراحة تحت أشعّة الشمس.

أمّا على اليابسة، فإن معابد المايان القديمة والتماثيل التي تعود إلى آلاف السنين
الغابرة تعتبر بمثابة جواهر تستقطب الزائرين كل يوم، كما أن الغابات التي تضمّ كلّ أنواع الحيوانات والنباتات والأنهار، تعتبر من الاغراءات الطبيعية التي تدفع إلى استكشافها .

وما يساعد الزائر على التمتّع بزيارته وحصوله على الترحيب والراحة، هو ما يُعرف عن “البيليزيين” في العالم أجمع من حبّهم للسلام، كما أن تاريخ “بيليز” يشهد على استقرارها وديمقراطيّتها الذي لا مثيل له في دول المنطقة.

وتمتزج هذه الحقائق مع حب الشعب “البيليزي” للحياة، وترحيبه وتكريمه للضيف، ما جعل الزائرين يطلقون على بيليز إسم الجوهرة.

لن يجد الزائر أي صعوبة في التأقلم أكان في رحلة عمل أم سياحة، سيجد سهولة كبيرة في إيجاد سبل للراحة بفضل الفنادق الحديثة والمنتجعات القائمة، أو حتى الشقق الجاهزة للإيجار وغيرها… ومن المميزات التي تتمتّع بها بيليز جغرافياً، سهولة انتقال السوّاح إلى المكسيك وغواتيمالا والهندوراس، ما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لرحلة سياحية استكشافية لا تنسى .